• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ مصطفى حلميأ. د. مصطفى حلمي شعار موقع الأستاذ مصطفى حلمي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. مصطفى حلمي / كتب


علامة باركود

قواعد المنهج السلفي في الفكر الإسلامي "بحوث في العقيدة الإسلامية" (PDF)

أ. د. مصطفى حلمي

الناشر:دار الكتب العلمية
تاريخ النشر:1426هـ-2005م
مكان النشر:لبنان
عدد الصفحات:224
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأولى

تاريخ الإضافة: 25/3/2012 ميلادي - 2/5/1433 هجري

الزيارات: 35694

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

قواعد المنهج السلفي في الفكر الإسلامي


نحن حريصون عندما نتكلم عن العقيدة أن نؤكد أننا في حاجة - عند دراستها إلى البناء الصحيح للفرد المسلم والمجتمعات الإسلامية، إذ لاتنقصنا السواعد والعقول كما يقول مالك بن نبي رحمه الله، ولكننا في حاجة إلى حشدها وتجميعها وفق خطط وعلمية.

 

ولا نحكم هذا الحكم من فراغ ولكن بعد تجارب مريرة أورثتنا الهزائم تلو الهزائم، وهزت ثقتنا بأنفسنا،وجعلتنا نفقد الإحساس بكياننا وسط عالم لا يحترم إلا القوة، ولا يسمع إلا لصوت الصاروخ والمدفع، ونعني بذلك القوة بمدلوليها المعنوي والمادي، فإن الاعتزاز بالعقيدة والثقة بالنفس والحرص على المحافظة على العزة والكرامة قوة، والإنتاج الصناعي والزراعي والعسكري قوة، وهما يسيران جنبًا إلى جنب، فإن الخلل في إحداهما يؤدي إلى الخلل في الآخر.

 

ولعل أحد مشكلاتنا الرئيسية البحث عن (الهوية) بين أيديولوجيات العصر منقومية وعلمانية ووطنية ومذاهب فلسفية واقتصادية، فإن أردنا الرؤية الصحيحة، فعلينا متابعة الدور الحضاري الذي قامت به أمتنا عندما كانت رائدة الأمم، حيث قامت الحضارة الإسلامية على ركنين.

أحدهما:

قوة الإيمان وصدق اليقين ورسوخ العقيدة الدينية، مع الفهم الصحيح للإسلام كمنهج للحياة الإيجابية المثمرة.

 

الثاني:

العناية الفائقة بالعلوم والمعارف بنفس القدر من الاهتمام سواء العلوم الدينيةأو غيرها من علوم الكون والطيعة والرياضة وغيرها استجابة لدين كانت أول أوامره (اقرأ).

 

والحديث عن والآراء الكلامية والفرقة قد حفز أحد القراء فجاءني متسائلا بتعجب: أليس من الأوفق الإعراض عنها والاهتمام بما هو أولى؟


وكان السؤال في موضعه، وأيقظ في نفسي انفعالات كانت هامدة لإبراء الذمةأمام الله تعالى ثم أمام المسلمين، اعترف كما قلت بان رأي القارئ في موضعه وأقره عليه، ولكن ما الحيلة إزاء مقررات جامعية فرضت علينا الانشغال بمثل هذه القضايا؟

 

إن إبراء الذمة إذن يقتضي أن أصرح بأننى عندما عرضت لعقائد الفرق فقد اضطررت إليه اضطرارا، اضطرني إليه دراسة وتدريس (علم الكلام) وفق مناهج الجامعة، وربما كان من ناحية أخرى فاتحة فعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، إذ عالجتها بمنهج نقدي من وجهة نظر علماء أهل السنة[1]، فإذا تقيدت بأسماء تلك الفرق فلمجرد الالتزام بالأمانة العلمية.

 

أما جوانب الخير أو الفوائد العائدة من دراسة العقيدة بهذا المنهج فأولها الاطمئنان التام لسلامة موقف علماء السنة، مع التوصية بالالتزام هذا الموقف إزاء أية بوادر للانحراف أو الخروج عن عقيدة الأوائل.

 

وإذا لاحظ القارئ أن هذه الفرق قد انقضت بانقضاء المراحل التاريخية التي ظهرت فيها، فإن ملاحظته صحيحة، ولكن فاته أن بعض عقائدها ظلت متوارثة في عقول البعض، ومن هنا تأتي الفائدة الثانية، أي: التحذير من الانزلاق إلى بعض أو كل بدع الفرق المنحرفة عن الجادة.



[1] ينظر كتابينا: منهج علماء الحديث والسنة في أصول الدين. والسلفية بين العقيدة الإسلامية والفلسفة الغربية، ط دار الدعوة بالإسكندرية.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة